تواصل شركة Erka Metal Pallet، الرائدة في مجال تصنيع المعادن، تقديم منتجات معدنية...

“كسر التحيّزات أصعب من تحطيم نواة الذرة”
الأحلام تخلق الصدف، والصدف تخلق الفرص، والفرص تحقق الأحلام.
هل يمكنك أن تتخيل عقلًا لا يحتوي على أحلام؟
أعتقد أن أعظم سمة وُهِبت للإنسان هي قوة الخيال. هناك قول مأثور: “كل شيء يبدأ بحلم”. وكما قال ألبرت أينشتاين:
“الخيال أهم من المعرفة. فالمعرفة محدودة، أما الخيال فيحيط بالعالم. العلامة الحقيقية للذكاء ليست في المعرفة، بل في الخيال”.
منذ الإنسان الأول، كل ابتكار وتجديد كان نتاج حلم أو شخص ذو وعي استطاع ملاحظة صدفة.
اختراع العجلة، الكهرباء، الهاتف… جميعها أمثلة على ذلك.
فالخيال ليس فقط لاكتشاف ما هو غير موجود، بل هو أعظم قوة لتطوير ما هو موجود بالفعل.
كل اختراع استمر بالتطور حتى يومنا هذا.
الفرق بين الكهرباء التي اكتشفها بنجامين فرانكلين عام 1752، وبين الكهرباء التي نستخدمها اليوم،
أو الهاتف الذي اخترعه ألكسندر غراهام بيل عام 1876 وبين هواتف اليوم،
كلها ثمرة عقول لا تتوقف عن التفكير والتطوير.
تاريخ البشرية مدين للناس الذين امتلكوا أحلامًا.
كل تجديد هو نتاج حلم.
لكن، ما هو أكبر عائق أمام الابتكار؟
بالتأكيد هو التحيّز.
وكما قال أينشتاين مرة أخرى: “كسر التحيّزات أصعب من تحطيم نواة الذرة”.
نجاح الاكتشافات لا يعود فقط للمخترعين، بل أيضًا للمؤسسات والأشخاص الذين يؤمنون ويفهمون ويقارنون ويتقبلون.
نواجه طوال حياتنا أشخاصًا مثبّطين يملكون تحيّزًا،
قد يكون هذا الشخص أحد الوالدين، أو الزوج، أو المدير، أو حتى صديق مقرّب.
هؤلاء الأشخاص هم أكبر عائق أمام التجديد.
اكسروا تحيّزاتكم، ركّزوا على أحلامكم، لا تستسلموا، والأهم، اجعلوا صوتكم يصل إلى الجمهور الذي سيكتشفكم.
أود الآن أن أشارككم مشروعًا مبتكرًا شخصيًا لا يزال مستمرًا.
بفضل خبرتي الممتدة لأكثر من 20 عامًا في الصناعة،
وبفضل إدراكي وفضولي الدائم،
أقوم بتحليل أوجه القصور في المعدات المستخدمة في الصناعة،
وأحاول تطويرها أو تصميم منتجات جديدة تلبّي الحاجات.
مدينتي تُعد قلب الصناعة، إذ تحتوي على الكثير من المنشآت الصناعية الكبرى والمناطق الصناعية المنظمة.
منذ عام تقريبًا، لفت انتباهي مشهد محدد: جبال من المنصات الخشبية المتعفنة في كل مكان.
كلما ركّزت، زادت هذه المشاهد المزعجة أمام عيني.
أصبحت هذه المشكلة بالنسبة لي شيئًا يستحق الحل.
بدأت أطرح على نفسي الأسئلة:
سؤال: لماذا يُستخدم الخشب في صناعة المنصات بهذا الشكل الواسع؟
جواب: لأنه منتج سهل التوفّر ورخيص نسبيًا.
لكن، هل هذه الفائدة تبرر هذه المشكلة؟
مثال بسيط: أول عجلة صُنعت من الحجر لأنه مادة متاحة ورخيصة، لكنها لم تكن عملية. تم تطويرها وأصبحت كما نراها اليوم.
ما زالت المشكلة تؤرقني.
لأن للمنصات الخشبية عيوبًا تفوق مزاياها.
دعونا نذكر بعضًا منها:
- تُصنع فقط من الأشجار. منصة واحدة تحتاج إلى حوالي 45,234 دسم³ من الخشب،
بينما شجرة صنوبر واحدة تُنتج حوالي 1.2717 م³، أي ما يعادل 28 منصة. هذا ضرر بيئي كبير.
فهي ليست قابلة لإعادة التدوير بشكل لا نهائي. - لا يمكن تخزينها في الهواء الطلق نظرًا لتأثير الطقس، لذلك تُبنى مخازن خاصة،
مما يزيد من تكاليف البنية التحتية ويقلل مساحة الإنتاج. - قابليتها للكسر تسبب إصابات في العمل وأضرار للمنتجات.
- قابليتها للاشتعال تُعد خطرًا في المخازن.
- تُخلف نشارة وخشبًا متناثرًا يلوّث المنتجات.
- لا يمكن غسلها أو تعقيمها في حال تعرضت لتلوث، ويجب التخلص منها.
وأنا متأكد أنك ستجد عيوبًا أكثر.
فهل من الأفضل التفكير في مواد بديلة؟
تُستخدم المنصات البلاستيكية بالفعل، لكنها كذلك قابلة للاشتعال وهشة، ولا يمكن إصلاحها.
فكرت: “لماذا لا تُصنع من المعدن؟”
رأيت من قبل منصات معدنية لكنها كانت ثقيلة وغالية، ولم تصمم بغرض الاستمرارية.
لكنني عملت بجد وطورت منصات من الألمنيوم، بتصاميم خاصة وقطاعات مخصصة،
أخف من الخشب، أكثر مقاومة، وقابلة لإعادة التدوير بلا حدود.
دعونا نلقي نظرة على مزايا وعيوب منصة الألمنيوم:
الألمنيوم أخف من غيره من المعادن، مرن وسهل التشكيل، وله استخدامات عديدة في الصناعة.
عيبه الوحيد هو سعره المرتفع مقارنة بالأخشاب، لكن يمكن استرداد تكاليفه بسرعة.
تكلفة منصة الألمنيوم تعادل 6 منصات خشبية،
لكن عند بيعها كخردة تساوي تقريبًا ثمن منصتين خشبيتين جديدة.
وبذلك، تكلفة منصة واحدة تعادل فعليًا 4 خشبيات.
عمر الاستخدام: الألمنيوم يمكنه أن يتحمّل حتى 60 مرة استخدام،
بينما الخشب يتحمّل حوالي 5 مرات فقط.
✅ مزايا منصة الألمنيوم:
- مناسبة لكل الأحوال الجوية (الأفران، التبريد، الأماكن الرطبة).
- قابلة للغسل بالبخار أو الماء عالي الضغط، ولا تنقل البكتيريا.
- وزنها الخفيف يسمح بتحميل أكبر للناقلات.
- لا تشكل خطر حريق، لا تصدر شرر.
- قابلة لإعادة التدوير 100%.
- لا تنكسر، لا تسبب إصابات، وتحمي المنتجات.
🏭 القطاعات المناسبة:
- القطاع الدوائي: بفضل سطحها الأملس، مثالية لمتطلبات النظافة الصارمة.
- القطاع التلقائي: خفيفة وقوية، يمكن تجهيزها بعجلات أو أقفاص لتزيد كفاءة الإنتاج.
- القطاع النسيجي: يمكن تزويدها بموانع انزلاق لحفظ لفائف القماش دون روائح أو حشرات.
- مخازن التبريد: مقاومة للبرودة والحرارة، قابلة للغسل والتعقيم.
- شركات تأجير المنصات: الخشب سريع الكسر، بينما الألمنيوم يدوم طويلاً ويمكن تمييزه بالباركود.
✨ الختام:
في ظل هذه المعطيات، لماذا لا نستخدم منصات الألمنيوم؟
في هذه اللحظة، علينا أن نتخلّص من التحيّزات والعادات القديمة.
هل أنتم مستعدون لكسر التحيّزات؟
بدعمكم لهذا الابتكار، ستساهمون في البيئة والصناعة.
مع أطيب التحيات،
شنر قليج
(Şener KILIÇ)